التوهم المرضي
Hypochondria
هو الانشغال المستمر بالمخاوف من وجود مرض عضوي أو بفكرة ان لدى الشخص مرض عضوي خطير, وذلك بسبب تفسيره الخاطئ لبعض الأعراض
الجسمية ورغم التأكيد المستمر من قِبل الأطباء سواء بالفحص الطبي المتكرر أو التحاليل بأن جسمه سليم عضوياً.
ويتنقل المريض عادةً من طبيب إلى أخر ويخضع نفسه لمزيد من التحاليل والأبحاث الطبية بشكل متكرر دون وماأن يسمع عن قدوم طبيب من خارج البلاد إلا ويسارع بحجز موعد لديه !!
ولكن في كل لأحوال لا يقتنع بأنه سليم عضوياً, ويرافق الحالة قلق وفي معظم الأحيان ضيق وكآبة وأفكار وسواسيه.ويؤدي هذا الاضطراب إلى خلل في الأداء الوظيفي والدور الاجتماعي يتراوح هذا الخلل من البسيط
والشديد المزمن.والمصاب بهذا النوع من الاضطراب العصابي (توهم المرض) عادةً ما يرفض أن مشكلته هي نفسية وليست عضوية. يصيب الجنسين وفي الغالب من سن 20سنة ـ30سنة.
العلاج : يأتي العلاج النفسي عن طريق الجلسات النفسية المعرفية في مقدمة العلاجات المقترحة لمعالجة مثل تلك الحالات لأن الهدف هو إزالة الأفكار والمعتقدات الخاطئة
المسيطرة على سلوك وتفكير ومشاعر الحالة ومساعدته على إعادة الثقة والطمأنينة النفسية, حالة ظهور القلق والاكتئاب وتكرار
حدوثه فأنه هنا يحتاج المريض للعلاج الدوائي ومن ذلك مضادات الاكتئاب.
فيكما يحتاج إلى الفحص السريري من حين لآخر لطمئنت الحالة وليس بشكلٍ متكرر وإلا بذلك ساهمنا في تدعيم شكوك وتواهمات الحالة في أنه مصاب بمرض عضوي.
هو الانشغال المستمر بالمخاوف من وجود مرض عضوي أو بفكرة ان لدى الشخص مرض عضوي خطير, وذلك بسبب تفسيره الخاطئ لبعض الأعراض
الجسمية ورغم التأكيد المستمر من قِبل الأطباء سواء بالفحص الطبي المتكرر أو التحاليل بأن جسمه سليم عضوياً.
ويتنقل المريض عادةً من طبيب إلى أخر ويخضع نفسه لمزيد من التحاليل والأبحاث الطبية بشكل متكرر دون وماأن يسمع عن قدوم طبيب من خارج البلاد إلا ويسارع بحجز موعد لديه !!
ولكن في كل لأحوال لا يقتنع بأنه سليم عضوياً, ويرافق الحالة قلق وفي معظم الأحيان ضيق وكآبة وأفكار وسواسيه.ويؤدي هذا الاضطراب إلى خلل في الأداء الوظيفي والدور الاجتماعي يتراوح هذا الخلل من البسيط
والشديد المزمن.والمصاب بهذا النوع من الاضطراب العصابي (توهم المرض) عادةً ما يرفض أن مشكلته هي نفسية وليست عضوية. يصيب الجنسين وفي الغالب من سن 20سنة ـ30سنة.
العلاج : يأتي العلاج النفسي عن طريق الجلسات النفسية المعرفية في مقدمة العلاجات المقترحة لمعالجة مثل تلك الحالات لأن الهدف هو إزالة الأفكار والمعتقدات الخاطئة
المسيطرة على سلوك وتفكير ومشاعر الحالة ومساعدته على إعادة الثقة والطمأنينة النفسية, حالة ظهور القلق والاكتئاب وتكرار
حدوثه فأنه هنا يحتاج المريض للعلاج الدوائي ومن ذلك مضادات الاكتئاب.
فيكما يحتاج إلى الفحص السريري من حين لآخر لطمئنت الحالة وليس بشكلٍ متكرر وإلا بذلك ساهمنا في تدعيم شكوك وتواهمات الحالة في أنه مصاب بمرض عضوي.
