كثير هم الناس الذين يتجنبون الضحك والمزاح لأنهم يعتبرون ذلك مدعاة لإنقاص الذات وضياع الهيبة في عيون الناس فنراهم صارمين في كبائر أمور حياتهم وصغائرها يأخذون حياتهم مأخذ الجد المطلق فلا مجال للضحك أو الدعابة.
فنسمع أن فلاناً (ثقيل) بمعنى أن من سماته الشخصية صعوبة زحزحة بنكته أو إثارته بكلمة أو حركة تضحك الآخرين في حين يصعب ذلك معه وهنا يوصم بالشدة والجدية.
وأناس آخرون حياتهم تكاد تكون كلها ضحكاً لدرجة قد تسلم معها أن هؤلاء الناس سعداء دوماً وحياتهم نعيم مقيم لا كدر فيها ولا ضجر.ولكن حين نلمس بطريقة أو أخرى أن مغزى ضحكاتهم ومقاصد عباراتهم هي في حقيقتها تعبر عن نزعاتهم السلبية إلى التقليل والسخرية من شأن الآخرين وإشراكنا في الضحك عليهم لا معهم .
عندها نستشعر أهمية التوقف عن المشاركة تلك وعدم الاستمرار في العبث والتجريح ..لأننا أوشكنا أن لم نكن قد وقعنا في المحظور من الغيبة وأكل لحوم البشر.
فالمسألة أذن توازن إذ لا ضرر ولا ضرار فلا جمود وشدة في علاقتنا بأنفسنا وبمن حولنا لدرجة نستنكر فيها الضحك والمزاح البريء ونمقته ولا تفريط في الضحك الذي لا يراعي فيه الحال والذي يقوم على الاستهزاء والتهكم.. يقول الله عز وجل في محكم آياته (( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون* وإذا إنقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين )).
وهناك حقائق علمية تشير أن الضحك والمزاح الذي يقوم على السخرية والاستهزاء غالباً ما يحتوي على عدوات دفينة مكبوتة أو إسقاطات نفسية خطيرة وبينما الضحك للضحك يحفظ للفرد صحته النفسية ويفتت الضجر ويزيل الكآبة.
فنسمع أن فلاناً (ثقيل) بمعنى أن من سماته الشخصية صعوبة زحزحة بنكته أو إثارته بكلمة أو حركة تضحك الآخرين في حين يصعب ذلك معه وهنا يوصم بالشدة والجدية.
وأناس آخرون حياتهم تكاد تكون كلها ضحكاً لدرجة قد تسلم معها أن هؤلاء الناس سعداء دوماً وحياتهم نعيم مقيم لا كدر فيها ولا ضجر.ولكن حين نلمس بطريقة أو أخرى أن مغزى ضحكاتهم ومقاصد عباراتهم هي في حقيقتها تعبر عن نزعاتهم السلبية إلى التقليل والسخرية من شأن الآخرين وإشراكنا في الضحك عليهم لا معهم .
عندها نستشعر أهمية التوقف عن المشاركة تلك وعدم الاستمرار في العبث والتجريح ..لأننا أوشكنا أن لم نكن قد وقعنا في المحظور من الغيبة وأكل لحوم البشر.
فالمسألة أذن توازن إذ لا ضرر ولا ضرار فلا جمود وشدة في علاقتنا بأنفسنا وبمن حولنا لدرجة نستنكر فيها الضحك والمزاح البريء ونمقته ولا تفريط في الضحك الذي لا يراعي فيه الحال والذي يقوم على الاستهزاء والتهكم.. يقول الله عز وجل في محكم آياته (( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون* وإذا إنقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين )).
وهناك حقائق علمية تشير أن الضحك والمزاح الذي يقوم على السخرية والاستهزاء غالباً ما يحتوي على عدوات دفينة مكبوتة أو إسقاطات نفسية خطيرة وبينما الضحك للضحك يحفظ للفرد صحته النفسية ويفتت الضجر ويزيل الكآبة.