الإرشاد الجماعي:
تنطلق فلسفة الإرشاد الجماعي من أن كل فرد يشترك سلوكياً مع غيره في كثير من خصائص السلوك وأنماطه فرغم أنه فريد في بعض أنماط سلوكه إلا أنه مثل غيره في بعض أنماط السلوك الأخرى.
تعريف الإرشاد الجماعي:
هو إرشاد عدد من العملاء الذين يحسن أن تتشابه مشكلاتهم واضطراباتهم معاً في جماعة واحدة.
ـ ويعتبر عملية تربوية إذ أنه يقوم أساساً على موقف تربوي.
الجماعة الإرشــادية:
o أشكالها:
1ـ أما جماعة طبيعية: قائمة فعلاً مثل ( طلاب فصل دراسي ، أعضاء نادي ، مدمنون).
2ـ جماعة مصطنعة: يتم تكوينها عند الحاجة.
o عدد الأعضاء:
يتراوح عدد أعضاء الجماعة الإرشادية عادةً مابين 3 ـ 15 عميلاً.
وهناك من يرى أن العدد الأمثل هو من 7ـ 10 أفراد، إلا أن العدد قد يصل إلى 50 فرداً في بعض الحالات الخاصة.
o المدة:
قد تستغرق الجلسة من 60 دقيقة إلى 90 دقيقة.
o المكان:
يشترط عقد الجلسات في مكان يستوعب عدد الأعضاء والقائمين على إدارة الجلسات ، جيد التهوية , وجود إضاءة كافية ومناسبة, وبعيد عن الضوضاء.
o عدد الجلسات:
تتراوح مابين 8 ـ 16 جلسة.
o شروط ومعايير تكوين الجماعة الإرشادية:
1ـ تشابه مشكلات واضطرابات الأفراد الذين يمكن أن يكونوا جماعة إرشادية. مما يكون عاملاً مشتركاً.
2ـ تجانس الأفراد من حيث الجنس والمستوى التعليمي والاجتماعي.
3ـ يجب أن لا تضم الجماعة الإرشادية الأفراد الذين لديهم مشكلات متطرفة, أو المرضى النفســيين أو الجانحين.
o أساليب الإرشاد الجماعي:
1ـ التمثيل النفسي المسرحي (السيكودراما) Psychodrama
2ـ المحاضرات والمناقشات الجماعية. (يمكن الاستعانة ببعض الوسائط التعليمية كالفيديو مثلاً).
3ـ جماعة المواجهة Encounter Group
4ـ النادي الإرشادي.
مميزات الإرشاد الجماعي:
أبرزها:
1ـ يحقق الأمن النفسي: إذ أن انتماء العميل إلى جماعة إرشادية يؤدي إلى الشعور بالتقبل والتخلص من الشعور بالاختلاف والاقتناع بأنه ليس وحده الشاذ؛ وأن المشكلات النفسية تواجه الناس جميعاً, كذلك أن سماع العميل غيره وهم يتحدثون عن مشكلاتهم يزيد من اطمئنانه ويقلل من مقاومته للتحدث والإفصاح عن مشكلاتهم, وخاصة عندما يجد أنها مشكلات مشتركة فهو يرى من هو أسوأ منه حالاً فيهدأ روعه, ومن هم أحسن منه حالاً فيزداد أمله في التحسن, كذلك فإن العميل يجد في رفاقه من أعضاء الجماعة سنداً انفعالياً ومجالاً مناسباً للتنفيس والتفريغ والتطهير الانفعالي, وهذا كله يشعره بالأمن.
2ـ يقلل من حدة تمركز العميل حول ذاته, ويوفر الفرصة لتحقيق الذات وإحراز المكانة والتقدير.
3ـ يتيح فرصة الاستفادة من أخطاء الآخرين والاتعاض بها حين يسمع قصصهم وتواريخ حياتهم منهم.
4ـ يشعر العميل بأنه يعطي ولا يأخذ فقط.
5ـ يعتبر أنسب طرق لإرشاد العملاء الذين لا يتجاوبون ولا يتعاونون في الإرشاد الفردي.
6ـ يعتبر أنسب الطرق الإرشادية لتناول المشكلات التي تحل بفعالية أكثر في المواقف الاجتماعية مثل مشكلات سوء التوافق الاجتماعي.
عيوب الإرشاد الجماعي:
أبرزها:
1ـ صعوبة عملية الإرشاد الجماعي من الناحية الفنية إذا قورنت بالإرشاد الفردي, فهو يحتاج إلى خبرة وتدريب من نوع خاص قد لا يتوفر لدى كثير من المرشدين.
2ـ عدم التمكن من أحداث تغيرات جوهرية في البناء الأساسي لشخصية العميل.
3ـ شعور بعض العملاء بالحرج والخجل حين يكشفون عن أنفسهم ويتحدثون عن مشكلاتهم أمام الآخرين غير المرشد, وقد يعتقدون أن في الإرشاد الجماعي ما قد يهدد مكانتهم الاجتماعية, وهذا يجعلهم يحجمون عن الكشف الكامل عن ذويهم.
4ـ عدم استفادة البعض بالدرجة المطلوبة في خضم الاهتمام بالجماعة, وقد تتضاءل مشكلات الأفراد الخاصة بالمقارنة بالاهتمام بالمشكلات العامة, وفي نفس الوقت قد تضيع مشكلة فرد واحد وقت الجماعة.
5ـ احتمال تعلم أنماط سلوكية سيئة لم يكونوا يعرفونها من قبل.
المرجع الرئيس / حامد زهران ، الصحة النفسية والعلاج النفسي,1997م. ط3, القاهرة: عالم الكتب.
تنطلق فلسفة الإرشاد الجماعي من أن كل فرد يشترك سلوكياً مع غيره في كثير من خصائص السلوك وأنماطه فرغم أنه فريد في بعض أنماط سلوكه إلا أنه مثل غيره في بعض أنماط السلوك الأخرى.
تعريف الإرشاد الجماعي:
هو إرشاد عدد من العملاء الذين يحسن أن تتشابه مشكلاتهم واضطراباتهم معاً في جماعة واحدة.
ـ ويعتبر عملية تربوية إذ أنه يقوم أساساً على موقف تربوي.
الجماعة الإرشــادية:
o أشكالها:
1ـ أما جماعة طبيعية: قائمة فعلاً مثل ( طلاب فصل دراسي ، أعضاء نادي ، مدمنون).
2ـ جماعة مصطنعة: يتم تكوينها عند الحاجة.
o عدد الأعضاء:
يتراوح عدد أعضاء الجماعة الإرشادية عادةً مابين 3 ـ 15 عميلاً.
وهناك من يرى أن العدد الأمثل هو من 7ـ 10 أفراد، إلا أن العدد قد يصل إلى 50 فرداً في بعض الحالات الخاصة.
o المدة:
قد تستغرق الجلسة من 60 دقيقة إلى 90 دقيقة.
o المكان:
يشترط عقد الجلسات في مكان يستوعب عدد الأعضاء والقائمين على إدارة الجلسات ، جيد التهوية , وجود إضاءة كافية ومناسبة, وبعيد عن الضوضاء.
o عدد الجلسات:
تتراوح مابين 8 ـ 16 جلسة.
o شروط ومعايير تكوين الجماعة الإرشادية:
1ـ تشابه مشكلات واضطرابات الأفراد الذين يمكن أن يكونوا جماعة إرشادية. مما يكون عاملاً مشتركاً.
2ـ تجانس الأفراد من حيث الجنس والمستوى التعليمي والاجتماعي.
3ـ يجب أن لا تضم الجماعة الإرشادية الأفراد الذين لديهم مشكلات متطرفة, أو المرضى النفســيين أو الجانحين.
o أساليب الإرشاد الجماعي:
1ـ التمثيل النفسي المسرحي (السيكودراما) Psychodrama
2ـ المحاضرات والمناقشات الجماعية. (يمكن الاستعانة ببعض الوسائط التعليمية كالفيديو مثلاً).
3ـ جماعة المواجهة Encounter Group
4ـ النادي الإرشادي.
مميزات الإرشاد الجماعي:
أبرزها:
1ـ يحقق الأمن النفسي: إذ أن انتماء العميل إلى جماعة إرشادية يؤدي إلى الشعور بالتقبل والتخلص من الشعور بالاختلاف والاقتناع بأنه ليس وحده الشاذ؛ وأن المشكلات النفسية تواجه الناس جميعاً, كذلك أن سماع العميل غيره وهم يتحدثون عن مشكلاتهم يزيد من اطمئنانه ويقلل من مقاومته للتحدث والإفصاح عن مشكلاتهم, وخاصة عندما يجد أنها مشكلات مشتركة فهو يرى من هو أسوأ منه حالاً فيهدأ روعه, ومن هم أحسن منه حالاً فيزداد أمله في التحسن, كذلك فإن العميل يجد في رفاقه من أعضاء الجماعة سنداً انفعالياً ومجالاً مناسباً للتنفيس والتفريغ والتطهير الانفعالي, وهذا كله يشعره بالأمن.
2ـ يقلل من حدة تمركز العميل حول ذاته, ويوفر الفرصة لتحقيق الذات وإحراز المكانة والتقدير.
3ـ يتيح فرصة الاستفادة من أخطاء الآخرين والاتعاض بها حين يسمع قصصهم وتواريخ حياتهم منهم.
4ـ يشعر العميل بأنه يعطي ولا يأخذ فقط.
5ـ يعتبر أنسب طرق لإرشاد العملاء الذين لا يتجاوبون ولا يتعاونون في الإرشاد الفردي.
6ـ يعتبر أنسب الطرق الإرشادية لتناول المشكلات التي تحل بفعالية أكثر في المواقف الاجتماعية مثل مشكلات سوء التوافق الاجتماعي.
عيوب الإرشاد الجماعي:
أبرزها:
1ـ صعوبة عملية الإرشاد الجماعي من الناحية الفنية إذا قورنت بالإرشاد الفردي, فهو يحتاج إلى خبرة وتدريب من نوع خاص قد لا يتوفر لدى كثير من المرشدين.
2ـ عدم التمكن من أحداث تغيرات جوهرية في البناء الأساسي لشخصية العميل.
3ـ شعور بعض العملاء بالحرج والخجل حين يكشفون عن أنفسهم ويتحدثون عن مشكلاتهم أمام الآخرين غير المرشد, وقد يعتقدون أن في الإرشاد الجماعي ما قد يهدد مكانتهم الاجتماعية, وهذا يجعلهم يحجمون عن الكشف الكامل عن ذويهم.
4ـ عدم استفادة البعض بالدرجة المطلوبة في خضم الاهتمام بالجماعة, وقد تتضاءل مشكلات الأفراد الخاصة بالمقارنة بالاهتمام بالمشكلات العامة, وفي نفس الوقت قد تضيع مشكلة فرد واحد وقت الجماعة.
5ـ احتمال تعلم أنماط سلوكية سيئة لم يكونوا يعرفونها من قبل.
المرجع الرئيس / حامد زهران ، الصحة النفسية والعلاج النفسي,1997م. ط3, القاهرة: عالم الكتب.